العاصفة بوريس تضرب وسط أوروبا 15 قتيلا ودمار واسع في أسوأ فيضانات منذ 20 عاما
وسط أوروبا – اجتاحت العاصفة العنيفة بوريس عدة دول في وسط أوروبا متسببة في فيضانات كارثية هي الأسوأ منذ عقدين. وقد أسفرت العاصفة عن وفاة 15 شخصا على الأقل وانهيار سدود وانقطاع واسع لخدمات الكهرباء والمياه.
وتسببت العاصفة العاتية “بوريس” التي ضربت عدة دول في وسط أوروبا في وفاة 15 شخصا على الأقل وتدمير البنية التحتية مما جعلها أسوأ كارثة مناخية تضرب المنطقة منذ عقدين. وقد تضررت كل من النمسا التشيك رومانيا بولندا وهنغاريا بشدة جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن العاصفة.
في رومانيا سجلت أكبر حصيلة للوفيات حيث لقي 7 أشخاص حتفهم. كما أبلغت بولندا عن وفاة 4 أشخاص فيما أعلنت السلطات في النمسا عن وفاة شخصين. التشيك بدورها أكدت وفاة شخص واحد مع فقدان 7 آخرين فيما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ.
العاصفة تسببت في انهيار 12 سدا حتى الآن مما أدى إلى إجلاء آلاف السكان من مناطقهم المتضررة. وشهدت عدة مناطق انقطاعا في خدمات الكهرباء والمياه خاصة في ولاية النمسا السفلى.
السلطات في التشيك سارعت إلى إجلاء حوالي 12 ألف شخص من المناطق الأكثر تضررا بعد أن أدت الفيضانات إلى قطع الكهرباء عن نحو 250 ألف منزل في بداية الأسبوع. كما توقفت حركة القطارات بين التشيك وبولندا بسبب الأضرار الناجمة عن العاصفة حسبما أفادت وكالة الأنباء البولندية.
في بولندا أغلقت الحكومة 420 مدرسة في أربع مناطق متأثرة بالفيضانات وتتحضر البلاد لمواجهة موجة ثانية من السيول المتوقعة في الأيام المقبلة. النمسا من جانبها عززت تدابير الطوارئ استعدادا لفيضانات جديدة متوقعة.
هنغاريا أعلنت عن استعداداتها للتدخل الطارئ حيث أكدت الحكومة جاهزية 120 ألف جندي لتقديم المساعدة عند الحاجة.
الجهود الإغاثية مستمرة في جميع الدول المتضررة حيث تم إغلاق المدارس واستنفار القوات الحكومية والموارد لإجلاء السكان المتضررين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في المناطق المنكوبة.