الأمن اليوناني يفكك شبكة إجرامية من مشجعي الباناثينايكوس متورطة في ابتزاز أصحاب المتاجر في أثينا
كشفت السلطات اليونانية عن شبكة معقدة للجريمة المنظمة تتألف من مشجعين متطرفين لفريق باناثينايكوس يعرفون ب “الهوليجانز” والمتورطين في جرائم عديدة تشمل الابتزاز والتفجيرات والحرائق العمدية والاعتداءات الجسدية بالإضافة إلى تجارة المخدرات.
ووفقا للتحقيقات كانت الشبكة الإجرامية تستهدف أصحاب المحال التجارية في مناطق متعددة من أثينا حيث كانت تجبرهم على دفع مبالغ مالية شهرية تراوحت بين 400 و 1500 يورو. كما وضبطت السلطات كميات كبيرة من الأسلحة بالإضافة إلى مخدرات ومبالغ مالية كبيرة.
وقد أطلقت قوات مكافحة الابتزاز اليونانية حملة تحت اسم “OBLUST” استهدفت أفرادا في العصابة ونجحت في اعتقال 17 شخصا بينما يتم احتجاز ثلاثة آخرين في السجون. كما يواجه 32 آخرون اتهامات بالمشاركة في مجموعات ابتزاز قامت بتنفيذ عشرات من التفجيرات والحرائق والهجمات الجسدية.
وتضمنت العمليات أفرادا من “الهوليجانز” الذين كانوا يشغلون دورا قياديا في العصابة المنظمة حيث كان من بينهم أربعة أشخاص من بين ال 74 الذين تم اعتقالهم في السبت الماضي
وتم اعتقال هؤلاء الأفراد بناء على أدلة قوية تشير إلى تورطهم في أعمال العنف والجرائم المنظمة حيث تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة خلال الحملة الأمنية الواسعة التي نفذتها الشرطة. وتعتبر هذه العمليات جزءا من جهود مستمرة للحد من الجريمة المنظمة في اليونان وتعزيز الأمن العام.
وفي سياق متصل أكدت السلطات أن العصابة كانت تعمل بشكل منظم ومدعومة بشبكة واسعة تمتد إلى أوساط الجماهير المشجعة ما يزيد من خطورة تلك الجماعات على الأمن العام والنظام العام في البلاد. ومن المتوقع أن تتابع السلطات التحقيقات للكشف عن أي جوانب أخرى للشبكة المتورطة.
وقد أشارت التقارير الأمنية إلى أن العمليات الأمنية لا تزال مستمرة بهدف توقيف المتورطين الآخرين وإحالتهم إلى العدالة وذلك تحت إشراف النيابة العامة لضمان تطبيق القانون وحفظ النظام في جميع أنحاء البلاد.
وبهذا الإجراء الأمني الحاسم تعزز السلطات اليونانية جهودها لمكافحة الجريمة المنظمة وتحقيق الاستقرار الأمني في البلاد مع التركيز على الحفاظ على سلامة المواطنين وضمان حماية النظام العام في جميع الأوقات.