السلطات الضريبية تحقق في 800 حالة مشتبه بها من دافعي الضرائب الذين يخفون دخلهم الحقيقي
حددت السلطات الضريبية وتجري تحقيقات مع 800 من دافعي الضرائب ذوي الفائدة العالية الذين أعلنوا عن دخول تقل عن 10 آلاف يورو لمكتب الضرائب لكن نفقاتهم باهظة بشكل غير متناسب كما هي طريقة حياتهم.
بعد تحليل أصولهم وإقراراتهم السابقة، بدأت الهيئة المستقلة للإيرادات العامة عمليات تدقيق ضريبية منتظمة، وفي الحالات التي لا يستطيع فيها دافعو الضرائب تبرير الاختلافات الضخمة التي تنشأ بين الدخل الخاضع للضريبة والنفقات، سيُطلب منهم دفع الضرائب والغرامات.
وتشير المعلومات إلى أن المصاريف السنوية لبعضهم تصل إلى 30 ألف يورو، وللبعض الآخر 100 ألف يورو، وهناك حالات مصاريف تتراوح بين 150 إلى 300 ألف يورو.
تجدر الإشارة إلى أن دافعي الضرائب المذكورين أعلاه برزوا بعد التدقيق الشامل الذي أجرته AADE على 3.8 مليون إقرار ضريبي بدخول تقل عن 10000 يورو. من خلال مقارنة الدخول المعلنة بتكلفة المعيشة، كما تم تسجيلها إلكترونيًا، تهدف AADE إلى تحديد أولئك الذين يخفون دخولهم الحقيقية.
استخدمت بيانات من معاملات الحسابات المصرفية، ومدفوعات البطاقات، وفواتير الكهرباء، والهواتف المحمولة، بالإضافة إلى معلومات حول المدفوعات المختلفة التي تمت مقارنتها بالدخول المعلن عنها من قبل دافعي الضرائب.
وقد كشفت عمليات التدقيق المتبادلة عن 440 ألف حالة في المرحلة الأولى، وبعد ذلك تم تحديد فروق كبيرة في حوالي 20 ألف حالة. وفي المعالجة الثانية، انتهى الأمر بـ AADE إلى 800 حالة، والتي يجري حاليًا إجراء عمليات تدقيق منتظمة لها.
كما تركز الهيئة على 20 مؤثرًا نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تقوم خدمات التدقيق بالتحقق مما إذا كانوا يعلنون عن الدخل الذي يجنونه من الإعلانات أو المنتجات التي يروجون لها. لذلك، تم طلب البيانات المتعلقة بمعاملات الحسابات من مؤسسات الائتمان وسيقوم المفتشون بالتحقق مما إذا كانت تتطابق مع ما تم الإعلان عنه في الإقرارات الضريبية.
يشار إلى أن نشاط المؤثرين يتم تحديده من قبل السلطات الضريبية بناءً على عدد المتابعين وعدد الجمهور الذي يشاهد منشوراتهم.
