العثور على امرأة مقيدة ومطعونة في مبنى مهجور بأومونيا والشرطة تحقق في جريمة اغتصاب مروعة
عثرت الشرطة على امرأة مقيدة ومطعونة في مبنى مهجور في منطقة أومونيا حيث تم استدعاء ضباط فريق DIAS إثر سماع استغاثات المرأة مما كشف عن جريمة عنف مروعة.
ووفقا للتقارير تعرضت الضحية وهي امرأة ألبانية تبلغ من العمر 33 عاما للاعتداء الجنسي العنيف من قبل رجل يبلغ من العمر 27 عاما. بدأ الحادث في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين (27 مايو 2024) عندما استدرج الجاني الضحية إلى المبنى المهجور.
وخلال التحقيقات أوضحت المرأة أنها تعرضت للضرب الشديد قبل أن يجبرها المعتدي على ممارسة الجنس الفموي واستمر في إيذائها حتى فقدت الوعي. استيقظت الضحية بعد عدة ساعات لتجد نفسها مقيدة اليدين والقدمين إلى السرير ومغطاة بالدماء بعد تعرضها للطعن في فخذها.
واستجابت الشرطة سريعا بعد سماع صراخها حوالي الساعة التاسعة مساء حيث تمكن رجال فريق DIAS من دخول المبنى وكسر القفل الذي كان يحول دون إنقاذها. وعثروا على المرأة مطعونة ومقيدة بالسرير وتم نقلها فورا إلى مستشفى “جينيماتاس” لتلقي الرعاية الطبية اللازمة ومن ثم إلى “سوتيريا”.
وقد كشف تحقيق الشرطة أن الجاني وهو مواطن فلسطيني كان قد اعتقل قبل ساعات قليلة من الحادث لحيازته سكينا بطول 23 سم. وتم إيقافه ظهر يوم الاثنين في أومونيا وتم القبض عليه بعد العثور على السلاح بحوزته.
وعند استعادة المرأة وعيها تعرفت فورا على معذبها ومغتصبها مما ساعد الشرطة في تحديد هويته بسرعة. ويواجه الجاني الآن تهم الإيذاء الجسدي الخطير والخطف والاغتصاب بالإضافة إلى مخالفة قانون الأسلحة. ومن المتوقع أن يمثل أمام المحققين مجددا اليوم لمتابعة التحقيقات.
وتستمر الشرطة في جمع الأدلة والشهادات لتقديم الجاني إلى العدالة وضمان حصول الضحية على الدعم اللازم بعد هذه التجربة القاسية.