موجة حارة قادمة من إفريقيا تضرب اليونان الأسبوع المقبل
ملخص الخبر
يتوقع يانيس كاليانوس خبير الأرصاد الجوية موجة حارة قوية قادمة من إفريقيا إلى اليونان الأسبوع المقبل مع ذروتها المتوقعة يوم الأربعاء 12 يونيو. ستتجاوز درجات الحرارة 41-42 درجة مئوية وقد تصل إلى 43-44 درجة مئوية في المناطق السهلية. في حين دعا كاليانوس السكان إلى الاستعداد وأكد تيودوروس كوليداس من الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية على ارتفاع درجات الحرارة من يوم الاثنين مع ذروة الحرارة المتوقعة منتصف الأسبوع.
تفاصيل الخبر
أثينا – توقع خبراء الأرصاد الجوية في اليونان موجة حارة قوية قادمة من الجزائر وتونس وليبيا خلال الأسبوع المقبل. وأفاد يانيس كاليانوس الخبير في مجال الأرصاد الجوية بأن هذه الموجة ستبلغ ذروتها يوم الأربعاء الموافق 12 يونيو حيث قد تصل درجات الحرارة إلى 43-44 درجة مئوية في المناطق السهلية.
وأشار كاليانوس إلى أن مدة الموجة الحارة لا تزال غير معروفة نظرا لعدم توافق النماذج الجوية بعد على سيناريو محدد. ومع ذلك أكد على ضرورة الاستعداد للحرارة الشديدة ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل. وتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 41-42 درجة مئوية وقد تصل إلى 44 درجة مئوية في بعض المناطق.
كما وحذر كاليانوس من تأثير هذه الموجة على الفئات الضعيفة مثل كبار السن والأطفال داعيا السكان إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وحيواناتهم الأليفة وخاصة الضالة منها. كما دعا كافة الجهات الحكومية إلى الاستعداد الكامل لمواجهة هذه الموجة الحارة وحث رؤساء البلديات على تجهيز غرف مكيفة لاستقبال المواطنين.
وفي سياق متصل أكد تيودوروس كوليداس مدير الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية عبر تدوينة له على تويتر أن درجات الحرارة ستبدأ في الارتفاع من يوم الاثنين المقبل متوقعة ذروتها في منتصف الأسبوع. وأوضح كوليداس أن درجات الحرارة يوم الأحد الذي يصادف يوم الانتخابات ستتراوح بين 35 و37 درجة مئوية في المناطق البرية في حين ستصل إلى 33 درجة مئوية في الجزر.
🎯 H ΠΡΟΓΝΩΣΗ ΤΟΥ ΚΑΙΡΟΥ ΕΩΣ ΤΗΝ ΕΡΧΌΜΕΝΗ ΤΕΤΑΡΤΗ .
Την Κυριακή των εκλογών προβλέπονται θερμοκρασίες της τάξης των 35 με 37 βαθμών στα ηπειρωτικά και στα νησιά έως 33 βαθμούς Κελσίου . Από τη Δευτέρα και μετά θα έχουμε ανοδική πορεία του υδραργύρου με συνθήκες καύσωνα να… pic.twitter.com/Ybt8eudsM3— Theodoros Kolydas (@KolydasT) June 7, 2024
تأتي هذه التوقعات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثيرات التغير المناخي على الأنماط الجوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ما يستدعي استعدادا كاملا من السكان والجهات المعنية لمواجهة التقلبات المناخية الحادة.