زلزال بقوة 5.2 يهز جزيرة كريت ويدفع العلماء إلى ترقب المزيد من التطورات
زلزال بقوة 5.2 يهز جزيرة كريت ويدفع العلماء إلى ترقب المزيد من التطورات
شهدت منطقة البحر المتوسط بالقرب من جزيرة جافدوس زلزالا قويا بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر مما أثار قلق سكان جزيرة كريت الذين شعروا بالهزة في مختلف مناطق الجزيرة. الزلزال الذي وقع على عمق 11.6 كيلومترا تحت سطح الأرض تمركز على بعد 15 كيلومترا شرق شمال شرق جافدوس وهز بشكل خاص محافظتي ريثيمنون وخانيا.
وأكد علماء الزلازل أنهم لا يزالون في حالة ترقب. وصرح الدكتور جيراسيموس بابادوبولوس عالم الزلازل البارز بأن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان هذا الزلزال هو الرئيسي أو مجرد مقدمة لهزات أقوى قائلا: “نحتاج إلى مزيد من الوقت والدراسات لتقييم الوضع بدقة”. وأوضح أن الزلزال وقع على مسافة بعيدة من جزيرة كريت الرئيسية مما يقلل من احتمالية وقوع أضرار كبيرة.
وفيما يخص الأضرار المادية أكدت ليليان ستيفاناكي رئيسة بلدية جافدوس أن الزلزال لم يسفر عن أضرار جسيمة. وقالت: الشعور بالهزة كان قويا وسبب بعض الذعر بين السكان ولكن حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة سوى بعض الأواني المنزلية والزجاجيات التي سقطت في المنازل والمحلات.
من جانبه أشار ميخاليس ساريس رئيس الحماية المدنية في ريثيمنون إلى أن السلطات المحلية تجري اتصالات مستمرة مع القرى والمستوطنات القريبة مؤكدا عدم وجود تقارير عن أضرار كبيرة حتى اللحظة.
فيما أفاد يانيس زيرفوس رئيس بلدية سفاكيون أن الزلزال تسبب في ظهور بعض الشقوق في مبنى البلدية وأنه أرسل مهندسا لتقييم الوضع في حين لم تسجل أية أضرار إضافية.
وتحسبا لهزات ارتدادية محتملة أعلنت السلطات المحلية في جزيرة كريت إغلاق الأخاديد السياحية الواقعة ضمن حدود منطقة ريثيمنون الإدارية يوم الخميس 29 أغسطس لمنع أي انهيارات أرضية قد تنجم عن النشاط الزلزالي المستمر. كما أغلقت منظمة البيئة الوطنية غابة السامرة الوطنية أمام الزوار والعاملين للحفاظ على السلامة العامة في ظل الظروف الحالية.
كما وتدعو السلطات المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بتوجيهات السلامة والبقاء على تواصل مستمر مع الجهات الرسمية للحصول على آخر المستجدات حول الوضع الزلزالي.
