فيديو لضابط ألماني يضرب أباً عربياً ويُهين زوجته أمام طفلهما
فتحت الشرطة الألمانية في العاصمة برلين تحقيقاً ضد ضابط في الشرطة بعدما اقتحم منزل عائلة سورية واعتدى على الزوج بالضرب بعد تثبيته على الأرض بينما كان يصرخ بوجه الزوجة ويوجه لهما عبارات عنصرية أمام طفلهما الذي دخل في نوبة بكاء.
وتداول ناشطون ومواقع إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول 2022، مقطع فيديو يوثق عملية الاعتداء لشرطيين ألمانيين اقتحما منزل العائلة السورية، بينما ظهر أحدهما يصرخ بوجه العائلة قائلاً: “هذا بلدي وأنتم ضيوف هنا”.
وحينما قالت المرأة للشرطة: “هذا بيتي” وأن عليهما الخروج، رد أحدهما بالقول: “هذا بلدي وأنتم ضيوف هنا.. عليكم التصرف وفق القوانين”، ثم أمر الزوجة بأن تسكت قائلاً لها: “اصمتي”، ليصيح الزوج به: “لا تتحدث مع زوجتي بهذه الطريقة”.
في السياق، نقل موقع “تلفزيون سوريا” عن صحيفة “بيلد” الألمانية، أن الزوجين تقدما بشكوى ضد ضابطي الشرطة إلى السلطات الألمانية، بتهمة الأذى الجسدي خلال عملية الاعتقال، حيث أصيب الرجل بجروح طفيفة في ذراعه.
كما تعرضت الزوجة “للإهانة” حيث وجه لها ضابط الشرطة عبارات عنصرية بدافع “كراهية الأجانب”، واستشهد الزوجان اللذان يعيشان في منطقة ليشتنبرغ بالعاصمة برلين، بالتسجيل المصور كدليل.
بدورها، علقت شرطة العاصمة برلين على الحادثة في بيان، بأنها تحقق في الحادثة و”الإهانات المشتبه بها المعادية للأجانب، والتي قيل إنها لضابط شرطة في برلين خلال إحدى العمليات”.
وأضافت أنه “وفقاً لمعلومات سابقة، في الساعات الأولى من صباح 9 سبتمبر/أيلول الجاري، زار ضباط شرطة برلين امرأة في شقتها للتحدث إلى زوجها البالغ من العمر 30 عاماً بموجب مذكرة توقيف بحقه لحصوله على مزايا عن طريق الاحتيال”، وفق ما نقل الموقع السوري.
وتضاربت الأنباء حول سبب اقتحام الشرطة منزل العائلة السورية في برلين، حيث قيل إن السبب هو امتناع الزوج عن دفع غرامة مالية بقيمة 750 يورو.
المانيا | "انتم ضيوف لدينا وهذه بلدي".
بهذه الكلمات رد شرطيًا المانياً على سيدة مهاجرة من اصول عربية، طلبت منه الخروج من منزلها أثناء اقتحامه في العاصمة #برلين، حيث قامت الشرطة بالاعتداء عليها وضرب زوجها امامها وامام ابنائهما.
وقد اوضح صاحب المنزل ان الموضوع يتعلق بمخالفة مادية pic.twitter.com/u26DmqpHBh— 💚❤️wedad Hamad (@Gurbtwatan) September 14, 2022
اليونان.. إجراءات جديدة لمعالجة أزمة السكن ومساعدة الشباب على شراء منزلهم الأول