وزير الهجرة واللجوء اليوناني يعرب عن ‘دهشته’ من مخاوف المفوضية بشأن حوادث العنف والانتهاكات ضد اللاجئين
قال وزير الهجرة واللجوء ، نوتيس ميتاراكيس ، يوم الاثنين ، إن اليونان تحمي الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بالامتثال التام للقانون الدولي وميثاق الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان الأساسية والهجرة واللجوء ، ردًا على تعليقات المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
وقد أعرب المفوض السامي عن مخاوفه بشأن ‘العدد المتزايد من حوادث العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد اللاجئين والمهاجرين على الحدود الأوروبية المختلفة’ ، بما في ذلك سوء معاملة المهاجرين وعمليات الإعادة.
وقال المفوض السامي إن وكالة الأمم المتحدة ‘تشعر بالقلق إزاء التقارير المتكررة والمتسقة الواردة من الحدود البرية والبحرية لليونان مع تركيا ، حيث سجلت المفوضية ما يقرب من 540 حالة عودة غير رسمية لليونان منذ بداية عام 2020.’
ورد ميتاراكيس أن ‘السلطات الوطنية المستقلة في البلاد تحقق في جميع الادعاءات حول ما يسمى بالانتهاكات ، ونحن نطالب بنشاط بتقديم الدليل’.
وفي بيان ، أعرب ميتاراكيس عن ‘دهشته’ من تصريح غراندي ، قائلاً: ‘إنه لأمر مزعج للغاية أن يتم أخذ الدعاية التركية والأخبار الكاذبة حول الهجرة غير الشرعية بشكل متكرر وبطريقة خاطئة على أنها حقيقة’.
وقال إن تركيا ليست دولة في حالة حرب وهي ملزمة بموجب البيان المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لعام 2016 بردع المغادرة غير الشرعية للمهاجرين وقبول عودة أولئك غير المؤهلين للحصول على الحماية الدولية.
وأن اليونان ليست ضد الهجرة القانونية. وأضاف نحن ضد المتاجرين بالبشر وكل من يستغل الألم البشري لتحقيق مكاسب أو لأسباب سياسية.
وبشكل أساسي ، لا تستطيع اليونان حل أزمة الهجرة بمفردها ؛ وقال نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم الملموس والتزام أكبر على مستوى الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ، وخاصة فيما يتعلق بإعادة التوطين. وأشار ميتاراكيس إلى أننا نرحب بإجراء مناقشة حول القضايا التي أثارها المفوض السامي والتحدث معه حول الدور البناء الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في حماية حياة اللاجئين.[irp]
